المؤامرة الدولية تهدف إلى منع الوحدة الكردية

أوضح مزهر شيخو أنه عندما أراد القائد عبد الله أوجلان توحيد الكرد، تم تنفيذ المؤامرة الدولية ضده وقال:" إن الهدف من المؤامرة الدولية هي منع توحيد الكرد".

يعتبر عضو ادارة المؤتمر الإسلامي الديمقراطي مزهر شيخو واحداً من الأشخاص الذين عرفوا القائد عبد الله اوجلان، والذي تحدث عن شخصية اوجلان وعن المؤامرة الدولية.

وأفاد مزهر شيخو إنه عندما يتعلق الأمر بالقائد عبد الله أوجلان فإن الزمن والشهور والسنوات لا تكفي لوصفه، وقال: " خلال التاريخ بشكل عام، عندما يصل الإضطهاد والقمع والظلم إلى مستوى، فإن شخصية مثل شخصية القائد عبد الله أوجلان ينبغي أن تخرج لتحدث تغييراً جذرياً، حيث كانت فرصة كبيرة أن يخرج شخصاً مثل القائد عبد الله أوجلان للشرق الأوسط باكمله خلال هذا القرن، وبعد مضي الحرب العالمية الأولى، تم تأسيس دول قومية بريادة بريطانيا وروسيا، ظهرت بعدها أنظمة سلطوية بشكل فظيع، وخير مثال واضح على تلك التصرفات التي تمارس تجاه الشعب الكردي، حيث القائد عبد الله أوجلان هو الذي ضمد جراح الشعب الكردي وصعد نضالهم، كما بدأ القائد عبد الله أوجلان عام 1970 بتجميع مجموعته الإيدلوجية وعلى هذا الأساس تأسس حزب العمال الكردستاني PKK   

وروى مزهر شيخو أنه في عام 1986 عرف حزب الحرية، انضم إلى عمل حزب الحرية عام 1987، وقال:" في البداية كنا نقرأ كتاب القائد آبو " طريق ثورة كردستان، وبدأنا على هذا الأساس برحلة النضال، لأن القائد آبو كان شخصاً قيماً جداً بالنسبة لنا، أصبح انضمامي رسمياً لصفوف الحركة في عام، 1989، وفي عام 1993 رغب القائد آبو بلقاء بمجموعات من الشعب، واتجهنا إلى ساحة القيادة، وبعد مضي وقت طويل ومدى معرفتي للحركة، أصبح عشقاً لي التعرف على قائد هذه الحركة المقاومة".

وتابع مزهر شيخو في سياق حديثه: "لن أنسى ذاك اليوم الذي اتجهنا فيه لمقابلة القائد آبو، كان يتجدد كل يوم، وقد كان لقاءنا مع القائد آبو بتاريخ 22 آذار عام 1993 في مدينة حلب، كما إن مقابلة القائد يمثل شعوراً مختلفاً تماماً بالنسبة لنا، كنا فقط نستمر بالنظر إليه، بينما يلقي القائد آبو حيال بناء الشخصية الثورية محاضرة مدتها 3 ساعات، حيث كانت كلمة القائد الأولى لنا هي:" أنتم لاتعرفونني، قال لقد جلست ساعة واحدة إلى جانب مطران حلب فعرفته، ذكر القائد آبو مقولة مطران حلب وقال:" مشيتك تشبه مشية النبي عيسى، أستطيع القول بأنه جلس بجانبي لمدة 3 ساعات ولكنها مضت وكأنها 3 دقائق، فتح القائد آبو لنا مجالأ لبناء الشخصية، كان يقول ينبغي أن يغلي دماغكم من التفكير وأن تبحثوا وتحققوا دوماً، وعندما انهى القائد آبو حديثه ودع الرفاق شخصاً شخصاً، وعندما وصلت إلي القائد آبو وضع يده على كتفي وقال:" طور نفسك من الناحية الفكرية".  

ولفت مزهر شيخو الإنتباه إلى المؤامرة الدولية وقال:" أستطيع القول بأن جذور المؤامرة بدأت تُحاك على القائد آبو منذ عام 1996 ولفت مزهر شيخو إلى المؤامرة الدولية وقال: "أستطيع أن أقول إن جذور المؤامرة بدأت مع القائد آبو عام 1996، أراد القائد عند وقوع حادثة انفجار لبنان توحيد كردستان بأكملها، عندها بدأت تحاك المؤامرة، وهذا السبب واحداً من أهداف المؤامرة هي من أجل منع توحيد الشعب الكردي، وبدأو في عام 1988 مرة اخرى بالتحركات لإفشال الحركة وإفشال مفهوم الحرية الذي شاركت فيه إسرائيل،أمريكا، والدول المتواجدة في الشرق الأوسط كمصر، قطر، والعديد من الدول الأخرى مايزيد الـ20 دولة خارجية وداخلية.

وتحدث مزهر شيخو حيال سبب احتجاز القائد عبد الله أوجلان، وقال:" إيدولوجية القائد عبد الله أوجلان تكبر وتنتشر يوماً بعد يوم، وبكلتا الحالتين ترك القائد آبو بصمته على الشرق الأوسط بأكمله، حيث أننا لم ننام  يوم احتجاز القائد آبو بقينا مستيقظين لليوم التالي، فقد كان للقائد آبو تأثيراً على الشعب الكردي، ومنذ ذلك اليوم بدأ مقاتلو الكريلا بالتحركات وبتنفيذ الفعاليات، وقد كان مضمون الأجندة الرئيسية للعالم بأكمله هي احتجاز القائد عبد الله أوجلان، يقول القائد من داخل السجن ومن منظوره من أجل الشعوب وشعبه:"توحدوا، ولاترضخوا للعدو، وأنا في ختام حديثي أقول كشخص واحداً يقراً للقائد آبو وأصبحت أعرفه، القائد آبو كبذرة للثقافة، ولهذا السبب سيتواجد الكرد دائماً وسيبنون حياتهم على فكر القائد عبد الله أوجلان.